lundi 28 mai 2007

الأسرة والمدرسة رهانات الإصلاح


نظمت الجمعية المغربية لمساندة الأسرة بشراكة مع نيابة الفداء مرس السلطان يوم الاثنين 28 مايو على الساعة الثانية والنصف زوالا بمدرج الطيب الخمال بالثانوية التأهيلية محمد الخامس لقاءا تربويا مفتوحا حول موضوع "الأسرة والمدرسة ورهانات الإصلاح".

افتتح اللقاء بكلمة السيد نائب وزير التربية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ناقش خلالها التوجهات الكبرى المرتبطة بإصلاح نظام التربية والتكوين وتجسيدا لأهداف وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في خطابه بتاريخ 18 يناير 2005.

جاءت بعدها كلمة الجمعية المغربية لمساندة الأسرة من طرف "زهور الحر" رئيسة قسم قضاء الأسرة بالدار البيضاء وعضو اللجنة الملكية للمدونة وتمحور موضوع الكلمة حول دور الجمعية في إنجاح الشعار الذي اختارته الوزارة لهذه السنة " الأسرة والمدرسة معا لبناء الجودة" والذي انطلق منذ نهاية السنة الدراسية الماضية بتنظيم الجمعية ليوم دراسي بتنسيق مع نيابة الحي الحسني اختير له شعار "الأسرة والمدرسة أي علاقة؟" وترجم هذا اليوم الدراسي الأول إلى تنظيم أيام دراسية مع مختلف النيابات الوزارة لجهة الدار البيضاء الكبرى وذلك لتوضيح المقاصد من خلق الأندية للأسرة داخل المؤسسات التعليمية وتجنيد كل الطاقات الممكنة من خبراء في الميدان النفسي والاجتماعي والقانوني والأطر التربوية ومساعدين اجتماعيين لمواكبة العملية التربوية وفتح جسور التواصل بين المدرسة والأسرة للمساهمة في تدليل الصعوبات التي تعترض التلاميذ في حياتهم الدراسية وترسيخ قواعد وقيم السلوك المجتمعي السليم.

وتم خلال هذا اللقاء توقيع أول اتفاقية شراكة على الصعيد الوطني بين الجمعية المغربية لمساندة الأسرة والثانوية الإعدادية مريم الفهرية وذلك بعد دراسة لمحيط المتمدرسات وبعد لقاءات متعددة أثمرت عن هذا التوقيع الذي تم بحضور السيد عامل صاحب الجلالة على عمالة مقاطعة درب السلطان وبحضور نائب وزبر التربية الوطنية وشخصيات أخرى من أجل إخراج مولود جديد الذي أطلقه عليه "نادي الأسرة للتواصل والتوجيه".

واختتم هذا اللقاء بمداخلات منها الأسرة والمدرسة من منظور الميثاق الوطني للتربية والتكوين تحت رئاسة الدكتور "مصطفى النحال"، الأسرة والمدرسة .. أي وساطة لأي قواسم مشتركة ترأستها الأستاذة "مليكة غبار"... وغيرها.

وأجمع جميع الفاعلين في هذا اللقاء على أهمية تكامل دور المدرسة والأسرة في النهوض بالسلوك المدني وترسيخ القيم الايجابية وإدماجها في السلوك اليومي.

1 commentaire:

Hicham Ababou a dit…

bonjour imane,je viens de lire tes articles,tbarkelah aalik tu as un tres bon style d'écriture je te souhaite bonne chance ds tes etudes et ds ta carriére de journaliste,bonne continuation.