lundi 14 avril 2008

زعيم سدة الرئاسة الجديد


الفوز المهم الذي حققته المتنافسة على ترشيح الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في ولاية كاليفورنيا لم يعني نهاية السباق في مواجهة خصمها العنيف باراك أوباما. الثلاثاء العظيم شهد مشاركة 22 ولاية أمريكية، فاز أوباما بثلاثة عشر ولاية من أصل 22 ولاية. إلا أن منافسته هيلاري فازت بأكبر عدد من الأصوات خاصة في ولايتي كاليفورنيا زنيويورك اللتين تعدان أساسيتان في هذا الإستحقاق الرئاسي المقر أن يجري في الرابع من نونبر المقبل.
ويؤكد المراقبون على أن المنافسة بين المرشحين الديمقراطيين لن تنتهي عند نتائج الثلاثاء الاكبر، لأنه لم ينجح أي منهما في التقدم بفارق كبير على خصمه، وأن الحملة المقبلة التي ستمهد للإقتراع التالي في ولايتي أوهايو وتكساس ستكون حاسمة.
وعن الحزب الجمهوري تصدر جون ماكين سباق الترشيح للرئاسة بفوزه بتسع ولايات من بينها كاليفورنيا وولايات الشمال الشرقيوعددا من الولايات الكبرى محققا تقدما ملموسا بعد أن حصل على أكبر نصيب من أعداد المندوبين الذين ينتخبون مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة، في حين فاز ميت رومني بسبع ولايات فقط.
رغم ذلك سيبقى السؤال مطروحا حول من سيستقبل البيت الأبيض؟ هل هي أول امرأة في سدة الرئاسة إذا فازت هيلاري، أم أول رجل أسود إذا فاز أوباما، أو أكبر رئيس سنا إذا فاز ماكين

Aucun commentaire: