mardi 15 avril 2008

رأيتها


لمحتها وهي واقفة دون حراك، تراقب شروق الشمس الذهبية من وراء أمواج المد الصباحية. تتطلع بأمل كبير علها ترى سفينة والدها المفقودة، أراها مازالت متشبتة بخيوط أمل على أنها ستراه يوما ولابد ليوم اللقاء من الدنو، فقد طال الغياب وزاد اللوم والعتاب. إنها لم تقلع عن الحلم بغد موعود يشرق مع ظهور الأحباب والأصحاب، لكي يدقوا باب قلبها المقفول بسبب الحزن الذي يطول. سينفتح بلا شك لاستقبال تفاؤل جديد. ستبقى وستظل بإرادتها القوية وشخصيتها العفوية تراقب ظهور السفينة، لأنني رأيتها متطلعة وأنا الآن أراها وسأظل أراها إلى حين وصول الفرج.

Aucun commentaire: