mardi 15 avril 2008

حياتي أنا



حياة لا كالحياة، وآمال لا كالآمال وخصوصا إن كان العيش بين نار الآلام والأحزان، أو أن يحس الانسان أنه وسط المحيط الأطلسي في جو مضمر وعاصف بأمواجه العاتية، لا يعرف أين سترميه تلك الأمواج؟ وأين سترصى سفينته المبحرة؟ في هذه الحالة سيبقى الانسان يعيش وسط المعاناة الامحدودة باحثا عن مرسى آمن ليحط به آماله التي ينتظر تحققها في الأمد القريب. نعم آمال ستبقى معلقة إلى أمد أتمنى أن يكون بقريب رافعة شعار الترجي لكي أتمكن من فهم الحياة ولو القليل من مفاهيمها المبهمة التي أطفأت نبراس حياتي المتقد بالآمال والذي لم ولا أتمنى له في يوم من الأيام أن تعصف به رياحا هوجاء من الآلام والهموم التي لا تريد أن تنتهي ولا تريد أن تعرف لنفسها مبتغاها الوحيد. هل هناك من متنفس ومخرج أستطيع الخروج من خلاله إلى حياة وردية مزهرة تستقبلني بأحضان دافئة وحنونة لا تقسو علي ولا أقسو عليها، حياة ليست قاهرة جبارة وليست بنافرة مكارة، لكي أتمكن من العيش فيها بلا آلام ولا مرارة.

Aucun commentaire: